روصو: "كتلة قوى الإنصاف" تعرب عن استيائها من خيارات الحزب الحاكم

نظم "تكتل قوى الإنصاف" في مدينة روصو نقطة صحفية 

ابرز فيها موقفه من الترشيحات الأخيرة لحزب "الإنصاف"على المستوى المحلي. 

وقال رئيس "تكتل قوى الإنصاف" محمد ولد العم لوكالة أنباء لكوارب إن التكتل  يضم قطاعين، هما الكلم 7 والهلال، متوقعا أن تلتحق به قطاعات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وحسب ذات المتحدث فإن التكتل يهدف إلى تكريس مبدأ المساواة، واشراك جميع المناضلين حفاظا على  التوازنات الانتخابية.

 

مؤكدا أنه يحرص كذلك على رص الصفوف وتوحيد كلمة حزب "الإنصاف" واستقطاب المغاضبين له، معلنا استيائهم من اللوائح البلدية والجهوية وما شابها من اقصاء لفئات كرست حياتها للنضال الحزبي طيلة عقود خلت.
 

وأشار ولد العم إلى أنهم يسعون  لمصلحة المدينة  من أجل أن  تكون للأغلبية، مبررا ذلك بأن "المعارضة لا يمكن ان تنجز أو تحقق النتائج المرجوة"، حسب تعبيره، مطالبا بإشراكهم في خيارات الحزب والتشاور معهم كأحد مكوناته بالمدينة.

وعن مرشح الحزب لعمدة بلدية روصو  حتى الآن، قال ذات المتحدث إنه ينتمي للكتلة لكنه لم يكن على استعداد لهذا المنصب، وقد منعته الإجراءات القانونية من الترشح.

 

وأكد رئيس التكتل أن الحزب أعاد ثقته في العمدة بمب ولد درمان  وعليه أصبحت الأمور واضحة، مشيرا إلى أن "بعثات الحزب  أكدت لها القواعد الشعبية ضرورة الإبقاء على المنتخبين المحليين لكنها لم تعتمد الأمر واختارت خيارا معاكسا" على حد قوله.

 

وأضاف أن التكتل لديه قواعد شعبية  معتبرة من ضمنهم مسؤولين في فرع الحزب بروصو، ويصل عدد المنضمين له - حسب ولد الغم  - مايناهز  1400ناخبا في الكلم 7، و1100 في حي الهلال، معتبرا أن ذلك يفرض حضوره في جميع المناسبات السياسية.

 

وحث محمد ولد العم على ضرورة التماسك، ونبذ الخلافات، ورص الصفوف، وتوحيد الكلمة تحت شعار حزب "الإنصاف".

بدوره محمد فال ولد  حاسيدي، الناطق باسم التكتل قال إن الحزب لم يقدم لهم  أي مبررات عن اقصائهم من المشاورات  وماشاب هذه السنة الحسنة من الغموض، حسب تعبيره.

 

وأضاف أنه لو اعتمد الحزب على 25 قطاعا لكانت العملية شفافة وتمثل القواعد الحزبية وارتاح الجميع لها، معلنا تمسكهم بخيارات الحزب، والسير خلف خياراته.

من جهته محمد ولد ابيليل عضو التكتل، قال إنهم يريدون ان يعي الحزب أهمية  التوازنات الإجتماعية ولا يريدون سوى ذلك، مؤكدا أن هناك ارتباك كبير في الحزب نتيجة لعدم الإنصاف.

 

وأضاف "لم يتم أخذ رأي المناضلين في عملية اختيار المنتخبين مما ولد استياء عميقا داخل الكتل السياسية الداعمة"، ومن خلال هذا التكتل - يضيف المتحدث - نود ابراز جهودنا والمكانة التي نحظى بها ميدانيا كقوى ساسية قادرة على تغيير الكفة، حسب تعبيره.

 

30 March 2023