"صدمة وغضب" أمميين جراء مقتل 100 مدني في مالي

أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن صدمته وغضبه إزاء مقتل نحو 100 مدني، في هجمات شنتها جماعات مسلحة وسط مالي.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في بيان: "يشعر الأمين العام بالصدمة والغضب من التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن مائة مدني في هجمات ورد أن الجماعات المتطرفة ارتكبتها ضد عدة قرى في منطقة باندياجارا، وسط مالي، يومي 18 و19 يونيو (حزيران الجاري)".

وتابع: "كما يشعر الأمين العام بالذهول من التقارير التي تفيد بأن عشرات المدنيين قُتلوا أيضًا في هجمات أخرى شنتها الجماعات المتطرفة في منطقة غاو (شمالي مالي)".

واستطرد: "وكذلك بسبب الخسائر الكبيرة في الأرواح وسبل العيش في مناطق أخرى من البلاد".

وأدان غوتيريش، "بأشد العبارات هذه الاعتداءات"، داعيا "السلطات المالية إلى الإسراع بالتحقيق فيها وتقديم الجناة إلى العدالة".

كما حث "السلطات المالية على مضاعفة جهودها لإعادة السلام والاستقرار للبلاد"، مؤكدا "استعداد الأمم المتحدة (..) لدعم هذه الجهود".

وسيطرت جماعات مسلحة على مناطق الشمال المالي، في ظل نزاع مسلح بين القبائل المتناحرة، عام 2012، وبسطت نفوذها على 3 مدن رئيسية هي كيدال وتمبكتو وغاو.

وأدّى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير/كانون الثاني 2013، إلى طرد الجماعات المسلحة من مدينتي غاو وتمبكتو، فيما بقيت كيدال تحت سيطرة الحركات الأزوادية.

ورغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/أيار، ويونيو 2015، بين الحكومة المالية والحركات المسلحة، إلا أن حوادث العنف لا تزال متواترة.​​​​​​​

الأناضول

 

22 June 2022