من أجل حملة زراعية استعجالية/ بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن

فى الشمال بوجه خاص حصلت فى الأيام الأخيرة تساقطات مطرية معتبرة، شملت ولايات انشيرى و آدرار و تيرس الزمور، و يخشى من التفريط فى هذه الفرص المائية،التى شملت سهول معروفة بقابليتها الزراعية النوعية.
و فى الولايات الثلاث المذكورة،من مسؤولية الدولة تحريك آليات التحسيس و التمويل و المتابعة،عسى أن توظف الوضعية الحالية،قبل أن تذهب تلك المياه هدرا،لا قدر الله.
ينبغى أن يتعاون القطاع العام و الخاص لتوفير النقل و البذور،لاستغلال ما حصل على إثر هذه الأمطار، من كميات مائية مقدرة،لله الحمد و المنة.
و يحل هذا المكتوب محل المناشدة حتى للإعلاميين، للمساهمة فى هذه الحملة الزراعية المرغوبة،خصوصا أن التساقطات المطرية الحالية،تدخل فى سياق مؤشرات خريف إيجابي،ربما ليست هذه الأمطار،ليست سوى بدايته.
و إن حصلت هذه الهبة الزراعية قد تكون أكثر نفعا، من عمليات صرف تصاحبها دعايات غير مقنعة،فلا ينبغى أن تفوتنا نتيجة هذه الأمطار الحالية و المرتقبة،بإذن الله.

 

22 June 2022