داعمون لـ "الإنصاف" بروصو: نشعر بالتهميش، وندعو لتفادي الخسارة في الرئاسيات

ككي ولد يوبا صو - الشيخ سيدي محمد ولد حيمدة

قال داعمون لحزب "الإنصاف" في مقاطعة روصو، إنهم يشعرون بالإقصاء والتهميش، رغم المجهود الذي يقومون به لدعم الحزب وتوجهات رئيس الجمهورية في مقاطعة روصو.

 

وأكد ككي ولد يوبا صو، والشيخ سيدي محمد ولد حيمدة، في بيان أرسلت نسخة منه لـ "وكالة أنباء لكوارب"، أن الفترة التي سبقت الانتخابات الماضية شهدت حراكا كبيرا، "لكن البعثات التي أوفدها الحزب لاختيار مرشحين لم تكن منصفة، وانحازت لبعض ضد الخيارات الشعبية".

 

وسبق أن أعلن ولد يوبه ترشحه لمنصب عمدة روصو، بينما أعرب ولد حيمدة عن رغبته في الترشح لنائب مقاطعة روصو، خلال الانتخابات الماضية، إلا أن ترشحهما لم يحظى بقبول لجان الحزب الحاكم المعنية بالترشحات.

 

وأكد البيان أنهم خلال الانتخابات الماضية دعموا بقوة خيارات الحزب من أجل تفادي أي خسارة لأغلبية رئيس الجمهورية، وأنهم ساهوا في اقناع الناخبين رغم صعوبة ذلك.

 

وأضاف البيان "نعتقد جازمين أننا كفاعلين سياسيين في روصو لم نحظى حتى الآن بأي اهتمام، ولم نحصل على أي تقدير يناسب المجهود الذي نقوم به".

 

ولفت البيان إلى أهمية التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة، والعمل الجبار من "أجل تفادي خسارة رئيس الجمهورية في مقاطعة روصو، كما وقع في انتخابات 2019، والتي فاز فيها المرشح حينها بيرام ولد أعبيدي بأغلبية كبيرة".

 

نص البيان:

شهدت مقاطعة روصو في الفترة التي سبقت الانتخابات الماضية، وخلال فترة الانتخابات حراكا سياسيا كبيرا كشف عن حجم الكتل السياسية، ومستوى قدرتها على تحريك الجماهير.

 

وقد كانت بعثات حزب "الإنصاف" التي أوفدها إلى مقاطعة روصو منحازة وغير قادرة على تلبية مطالب الجماهير، وفضلت بدلا من العمل على ذلك، الانحياز لبعض الأطراف التي أثبتت الأيام أنها تفتقر للبعد الشعبي، وعاجزة تماما عن تلبية حاجيات السكان.

 

وظهر خلال الانتخابات في شوطيها الأول والثاني صعوبة مهمة اقناع الناخبين بخيارات الحزب، لكننا وحرصا منا على أغلبية حزبنا، ووضعا في الاعتبار لأهمية الانتخابات لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحكومته التي تسهر على تطبيق برنامجه، انخرطنا في مجهود مكثف من أجل إنجاح لوائح الحزب، وتركنا كل الخلافات خلفنا من أجل المصلحة العامة.

 

إن الفترة التي أعقبت الانتخابات لم تضع كل هذه الأمور في عين الاعتبار، وكنا نعتقد أن الحزب والجهات العليا ستكون حريصة على انصافنا، وستعمل على تعويضنا عن الظلم والحيف الذي عانينا منها خلال فترة اختيار مرشحي الحزب.

 

وطيلة هذه الفترة عانينا من الاقصاء والتهميش، ونعتقد جازمين أننا كفاعلين سياسيين في روصو لم نحظى حتى الآن بأي اهتمام، ولم نحصل على أي تقدير يناسب المجهود الذي نقوم به.

 

ونتيجة لذلك وبما أننا على أبواب انتخابات رئاسية هامة، نؤكد ما يلي:

-      ضرورة العمل الجبار من أجل تفادي خسارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مقاطعة روصو، كما وقع في انتخابات 2019، والتي فاز فيها المرشح حينها بيرام ولد أعبيدي بأغلبية كبيرة.

-      أهمية استخلاص العبر من تلك النتيجة، والتي تسببت فيها الطبقة السياسية التي تشغل مناصب انتخابية في الوقت الحالي، والتي كانت في نفس المناصب خلال الانتخابات الماضية، والعمل على احتواء القادة المهمشين.

-      انصاف القوى السياسية الهامة التي تعاني الإقصاء، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، واحداث تغييرات واسعة في القيادات المحلية للحزب.

 

إن هذه الحلول وغيرها يستلزم الوضع السياسي الراهن تجسيدها على أرض الواقع، لتفادي خسارة ثقيلة لمرشحنا، لا يمكن أن نتقبلها في ثاني انتخابات رئاسية يشارك فيها على مستوى مقاطعة روصو، والتي لا شك أنها تأتي كردة فعل انتقامية من رموز العملية السياسية والانتخابية في المدينة.

 

روصو 04 فبراير 2024

- ككي ولد يوبا صو
- الشيخ سيدي محمد ولد حيمدة

 

 

4 February 2024