اتحاد الكرة الجزائري يطوي صفحة المدرب جمال بلماضي

أعلن اتحاد كرة القدم الجزائري، طي حقبة مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي والشروع في البحث عن خليفة له، بعد رفضه فسخ العقد وديا عقب الإقصاء من دور المجموعات بأمم إفريقيا في كوت ديفوار.

جاء ذلك وفق بيان أصدره الاتحاد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول.

وورد في البيان، أن الاتحاد "سجل بأسف وخيبة أمل، المسار المخزي للمنتخب الوطني، الذي لم يرق إلى مستوى تطلعات الشعب الجزائري خلال كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023".

وأضاف أنه "إدراكا لثقل مسؤولياته وواجبه في الحفاظ على مصالح المنتخبات الوطنية تدخل الاتحاد عبر رئيسه وليد صادي باستدعاء المدرب الوطني جمال بلماضي في بواكي بكوت ديفوار، بعد يوم من الإقصاء المرير في الدور الأول للمنتخب، لتقييم ملابسات هذا الفشل".

وتابع البيان: "تم التفاهم على اتفاق متبادل لفسخ العقد وديًا، المناقشات التي بدأت في بواكي أدت في اليوم التالي بعد عودة الوفد إلى الجزائر العاصمة، إلى صياغة اتفاق الإنهاء الودي بين المدرب وطاقمه".

وزاد موضحا: "في اليوم التالي، استجابت الأطراف المعنية (المدرب وطاقمه) لدعوة رئيس الاتحاد، بهدف المصادقة على الاتفاق المبرم بكوت ديفوار، وكان جميع أعضاء الجهاز الفني المساعد قد وقعوا على اتفاق ودي لفسخ العقد، باستثناء جمال بلماضي الذي انسحب بشكل مفاجئ، مطالبا بالمزيد من الوقت للتفكير، معتبرا أن الاتفاق المتفق عليه في جانبه المالي، لا يلبي توقعاته".

ويشرح البيان أنه "بعد مرور أربعة أيام، لم يتلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم أي شيء من المعني، الذي غادر التراب الوطني إلى الخارج، تاركا اتحاد الكرة دون رد".

واعتبرت الهيئة الكروية الجزائرية أنها "مضطرة إلى طي الصفحة بشكل نهائي، وتخطط الآن لتحدي جديد مع مدرب جديد وطاقم فني جديد سيتم تعيينه قريبا".

وعقب إقصاء الخضر من المنافسة القارية، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلا عن مصدر رسمي، أن المدرب جمال بلماضي قدم استقالته من منصبه بعد الهزيمة أمام موريتانيا.

وجمعت الجزائر نقطتين من تعادلين الأول أمام أنغولا بهدف لمثله، والثاني أمام بوركينافسو بهدفين، قبل الهزيمة التي وصفت بـ"التاريخية" أمام منتخب موريتانيا "المرابطون" في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الرابعة.

وتولى بلماضي تدريب المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم في أغسطس/ آب 2018.

 

1 February 2024