جبهة مغربية تدعو لإعداد لائحة سوداء للمطبعين مع الاحتلال
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، لفتح وإعداد لائحة سوداء للمطبعين مع الاحتلال شهادة للتاريخ، تتضمن أسماء "الشخصيات العامة" المطبعة، "ليشهد التاريخ على تهافتهم واندحارهم في سلم القيم، وليذكرهم كوصمة عار في سجل تاريخ المغرب؛ وحتى تتذكر الأجيال من خان القضية الفلسطينية وشعبها ومن خان مصلحة الوطن".
وجددت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، في بيان لها اليوم السبت نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إدانتها لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدة تضامنها التام مع الأسرى في سجون الاحتلال ودعمها لمعاركهم المتواصلة من أجل الكرامة والحرية.
واستنكرت الجبهة "أنشطة التطبيع التي ينغمس فيها المطبعون بالمغرب بوتيرة متصاعدة، وبجرأة ووقاحة بالغة استخفافا بمحنة الشعب الفلسطيني وبموقف الشعب المغربي الحر الأبي".
وانتقدت الأنشطة المشبوهة التي تنظم لتهجير اليد العاملة للأراضي المحتلة، وتستهدف الأطفال بألعاب رسمت عليها أعلام صهيونية، إضافة إلى زيارة الكيان المحتل من طرف أربعة طلبة مغاربة ورئيس المجلس البلدي لمولاي عبد الله، ورئيس الجامعة الملكية لرياضة المصارعة.
ونددت الجبهة باستقبال الصهاينة من طرف رئيس مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط بمناسبة مهرجان الفروسية، ووفد إعلامي من طرف مؤسسة "برلمان. كوم" ومعهد أدمين بالرباط، وممثل الكيان الصهيوني من طرف مدير وكالة أنباء المغرب ومدير مسرح محمد الخامس؛ فضلا عن استقبال المفوض العام لشرطة الاحتلال في سابقة خطيرة من طرف مديرية الأمن الوطني.
وأدانت كل أشكال الاختراق الصهيوني بالمغرب، وبكافة مسلكيات المطبعين الانتهازيين، منددة بكل الزيارات التطبيعية لكيان الاحتلال سواء بدوافع سياحية أو غيرها.
وتزايدت وتيرة العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، بزيارات مكثفة لوزراء في الحكومة الإسرائيلية للرباط.
وكان المغرب وإسرائيل أعلنا نهاية عام 2020، استئنافهما العلاقات الدبلوماسية بعد توقفها في 2002، ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب في أغسطس/آب 2021.
كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وتدشين خط طيران مباشر بين الجانبين.
وترفض هيئات وأحزاب مغربية تطبيع العلاقات بين البلدين، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.