محتجون في مالي يدعون "بارخان" لمغادرة غاو خلال 3 أيام
دعا محتجون اليوم في مدينة غاو المالية، إلى مغادرة قوة "بارخان" الفرنسية في غضون 72 ساعة، ملوحين بحظر تحرك "جميع القوات الأجنبية" بالمدينة على المحاور الطرقية "غاو - أنسونغو" و"غاو - بوريم" و"غاو - واباريا".
وحث المحتجون السلطات الانتقالية المالية على "تكثيف الجهود لإعادة انتشار قواتنا المسلحة والأمنية في جميع أنحاء التراب الوطني"، معربين عن دعمهم لها.
واتهم المحتجون في بيان وزعوه على هامش احتجاجهم، القوة الفرنسية بأنها "الراعي الحقيقي للإرهابيين في مالي"، محذرين بعثة "مينيسما" من أن "تكون ملاذا لعناصر برخان في مالي".
وطالب البيان السلطات المالية بتقديم شكوى ضد السلطات الفرنسية "لتورطها في الهجوم القاتل على تيسيت وجميع الهجمات القاتلة الأخرى ضد السكان وقوات الدفاع والأمن المالية".
ودعا البيان السلطات المالية إلى "توضيح مهام الوحدات الأجنبية المكونة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، وفي حال تعذر ذلك أن يتم رحيلها بشكل فوري".
وينتظر في غضون أسابيع أن يكتمل انسحاب قوة "بارخان" من مالي، كما ينتظر أن تكشف باريس عن خطة إعادة تنظيم حضورها العسكري بالساحل وغرب إفريقيا.
