استهداف "السداد" ليس من السداد/ عبد الفتاح ولد اعبيدن- مكة المكرمة

لاحظت الليلة على وسائل التواصل الاجتماعي استهدافا مكشوفا لتطبيق "السداد"،بحجة الاعتراض على الطريقة الدعائية لغيث،و نرجو من التطبيق الابتعاد عن كل أسلوب دعائي يخالف الشرع الكريم،مهما كان صاحبه،لكن محاولة الإضرار بمصالح تطبيق "السداد" و الدعوة لمقاطعته غير نزيهة، لا تجاريا و لا أخلاقيا.

فلهذا التتطبيق الكثير من النجاح المشهود المتصاعد،و هو يتبع عدة أساليب ضمن المنافسة و السباق،و إن أخطأ فى التعاقد مع "مراهق مضطرب"  فلا ينبغى أن نعمم على مختلف الأساليب الدعائية العادية الإيجابية،التى يتبعها التطبيق المذكور.

فالسداد بدأ يشهد إقبالا يسرنا نحن معشر زبناءه،و يسوءنا استهدافه و محاولة تعويقه،لكننا نرجو له المزيد من النجاح و الاهتداء لكل الأساليب الناجعة ،التى تكلل بالنجاح و توافق الشرع الحنيف،و الله ولي التوفيق.

و أما إن كان فى الأمر استهدافا ضمنيا مغرضا لمصالح رجل الأعمال،زين العابدين ولد الشيخ احمد فهذا ينافي الإنصاف و الموضوعية.

فرجال الأعمال طبيعتهم البحث عن الربح و العمل على كسب المنافسات،و نرجو لرجال أعمالنا جميعا التوفيق و الاستمساك بالشرع الإسلامي،لكن بحكم معرفتي العميقة بزين العابدين، فهو مسالم، و يسعى للتواصل الإيجابي مع الجميع،هذا ما لاحظته من خلال معرفتي به لسنوات عديدة،لكن البعض يستعجل فى تعرفه على الناس و يرمى بالاتهامات جزافا،دون تريث و بحث عن المخارج الجامعة المنصفة.

و أذكر الجميع بضرورة دعم هذه التطبيقات فى حدود مصلحة الاقتصاد الوطني،فقد سهلت الكثير من الخدمات و زادت المنافع المالية و الاقتصادية و الاستثمارية،و كان "السداد" من أنجحها،بأذن الله.

 

28 March 2025